الجمعة، 11 مارس 2011

رياح الجنة


رياح الجنة


يا قرَّة العين مالي عنكِ مُصطَبرُ كيف السلوُّ ونار القلب تَستعرُ
وكيف أَسمو وعني اليومَ قد رَحلَلَت أَسما وأَبقت دموعَ العين تَنهمرُ
فيا عيوني جُودِي بالدمُوع عَسَى تخففّى بعضَ ما في القَلب يستَتِرُ
وساعدي مهجةَ المحزون علَّكِ أَن تطفي لهيبَ فؤَادٍ كاد ينفطرُ

يا جمرة الحزن هلاَّ تتركي كبدي يوماً بغير قُروحٍ قد مَضَى نضرُ
ربيتِ تسعة أعوامٍ معي وأَتَى مَن ليس يمنعهُ كبرٌ ولا صغَرُ

ما كان أَقصر ذاك العمر وا أَسفَي كزَهرَةٍ في انبثاق الصبح تَنتَثرُ
يا لهفَ نفسي لأَيامٍ مَضَت عُجَلاً كحلمٍ ولَّى فلا عينٌ ولاَ أَثَرُ

أوَّاهِ من طول ليلٍ بِتُّ أسهرُهُ كأَنَّما ما لهُ صبح ولا سَحَرُ
كنت أشفَقُ من دمعي على بَصَري واليومَ هان عليَّ الدمع والبَصَرُ


نقشت بساعد
الطالب
Y  .  H

هناك تعليق واحد: