الخميس، 29 يناير 2015

حقيقة محبطة..

حقيقة محبطة..
مجسم صاروخ فلسطيني يعود لاحد التشكيلات العسكرية العاملة في قطاع غزة
الطول ما يربوا على الـ7 أمتار
التكلفية 43 الف دولار امريكي ( بلدية غزة)
الوزن 21 طن من الخرسان المسلح ( بلدية غزة)
12 طن من الرخام والجرانيت (مختص رخام)
المساحة 30 متر طول في عرض لشارع رئيسي ( قياس ذاتي)
.....
النوافع التي اهدرت في هذا الصاروخ
43 الف دولار تكفي لتعليم طالبان فلسطينيان في اعتى جامعات لندن والمانيا في الكيمياء الصناعية والعضوية، حيث سيعودوا بصناعة عشرات الصواريخ الحقيقة.
واستخدمها بشكل افضل من مجرد مجسم يعيق الطريق اكثر من خدمتها.
الخرسان المسلح الذي استخدم يكفي لتجهيز منزل او شقة سكنية لـ3 عائلات فلسطينية تكفي 10 افراد على الاقل ممن يعيشون اوقات قاسية بعد الحرب الاخيرة.
الجرانيت والرخام المستخدم يقدربـ12 طن تكفي لاعادة تجهيز 9 مطابخ لاصحاب المنازل المدمرة جزئيا في قطاع غزة.
قس على ذلك عشرات الامثلة التي نراها بصورة يومية

السبت، 10 يناير 2015

تخت الدموع

"تخت الدموع"

بعيدا عن ترف السياسة واباطرة نفاقها، وبعيدا عن الاطفال الذين ما زالت اجسادهم مسجاه على ظلها مع رجل الثلج الافتراضي الذي سكب مطر من الدموع لما فعل باطفال دون علمه، فالصحيح في ذلك ان الموت اصبح عاديا لا جديد فيه، ولكن الصحيح ايضا ان الغرق في الحزن يخرج من بين انقاذه دموع واسره "تخت" تظفر بحياة تتجلى في رسومتها على اشداق 8 مليون انسان بشري في فلسطين ومشارقها لقد برعت مجموعة التخت الشرقي الفلسطيني التي من النادر ان تلفت اين من اطرافي ولكنها صنعت فرحة مفعمة بالحزن، حتى انها حركت انسجة 4 من البشر في مسرح لا يحركه الا المال ولونه.
لقد اعادت دموع الفرقة الفلسطينية من قطاع غزة  والتي تدحرجت عبر مركز ادوارد سعيد الغائب الخالد منذ فجر منتصف القرن الماضي الى شمس غزة، رغم سيطرت الغربان المال والظلام عليه، الا ان وجودهم في خشبة مسرح كانت ضفتها الطرابلسية تقع مدرجة بالدماء، بيد ان حياة بيروتها الحمراء كما غزة تنبض بالدموع يناظرهم مليوني فلسطين احرقت الدموع قلوبهم محبة لمدة 5 دقائق، لا تنسى كما لم تنسى شقيقة تلك الخشبة، مطرطبهم الاشم العتيق محمد البكر، لقد مزقت تلك الدموع الطفولية والتي انفجرت توهجا في بيروت امام مسرحا يتنصبه احمد حليم مصر الثاني حسرة تولدت بعد ان فتح معبر رفح لساعات فاخرج من هم اهل دموع وفرحة لنا ولكثير من اصحاب الحزن البارد الشديد.

يوسف حماد .. الاراضي الفلسطينية المحتلة