الأربعاء، 15 مايو 2013

مسيرة النكبة من وجه نظر الباعة ... صور


مسيرة النكبة من وجه نظر الباعة ... صور

  غزة _  مدونة حارة

يعد يوم النكبة بمشاركة الالاف في قطاع غزة من مختلف الاطياف والتشكيلات الوطنية والاسلامية امر وحدويا بحتا ومشهد بهي رغم الاختلاف بين الفصائل بفلسطين
في يوم النكبة وجدت مدونة حارة ضالتها في بعض الباعة الذين يعتبرون ايام المسيرات والحشودات الكبيرة يوم مربحا لهم بمعنى الكلمة.

حيث يجتمع عشرات الباعة من البقويات والمشروبات والمثلجات وبعض الاطعمة الجاهزة منذ ساعات الفجر الاولى استعدادا لنصب مكان مناسب في مثل هذه المسيرات التي تزيد ربحهم البسيط في ظل التدني في الجني الاقتصادي في قطاع غزة مع تواصل الحصار الاسرائيلي والطرفة في الاقتصاد الغزي السيء
الاطعمة الجاهزة
مدونة حارة قابلات ابو احمد احد الباعة "فعبر عن حزنه بيوم النكبة ولكنه اكد عدم مشاركته وافاد اطفاله في المسيرة لانه يوم رزقه وجني بعد الارباح في ظل الخمال في البيع الكبير بغزة بسبب موسم الامتحانات لدى الطلاب بغزة وعزوفهم عن شراء اي شيء والاكتفاء بالتحصيل الدراسي المجتهد في منازلهم" حسب تعبيره  
مضيفا وهو منشغل ببيع الاطعمة الجاهزة للمشاركين بعد انتهاء مراسم المسيرة بجوع وتعب"انا هنا حتى اكمل بمساعدة دراسة ابنتي في الجامعة واليوم جميل ومغري الخروج في ظل وجود الالاف ولو افترضنا ان 200 منهم جوعى على اقل تقدير سوف انهي عمل اسبوعين في يوم واحد وهذا امر جدا جميل ومفرح لي واطفالي بعد عودتهم".

المشروبات لها دورها
رجب صاحب الـ20 عاما بعد انتهاء المشاركة في يوم النكبة ذهب لمازرلة شقيقه في بيع المشروبات الباردة مع حالة الطقس المشمية وبعد مجهود واصوات الحناجر خرج كثير من المواطنين المشاركين برتشاف المثلجات والمشروبات الباردة من رجب بوفرة.










الثلاثاء، 14 مايو 2013

شبكة معا تفشل في ضم راديو الوان غزة



شبكة معا تفشل في ضم راديو الوان غزة


غزة _ مدونة حارة

 كشف مدير اداري  في شبكة معا الاخبارية بفلسطين مساء الاثنين ان المفاوضات التي اجريت مع راديو الوان في غزة قبل اشهر بائت بالفشل بصورة تامة بعد محادثات متواصلة.
ولفت المتحفظ على مسماه "لمدونة حارة"  ان راديو الوان كان متشجعا تجاريا للانضام لشبكة معا الاعلامية في فلسطين من خلال بث النشرات الاخبارية وبعض البرنامج في المقابل له مردود تجاري.

مؤكدا ان الاتفاق كان على وشك القبول، ولكن مفاجاة ادارة الوان اخر الطريق بانهم وبعد سماع جزء من النشرات الاخبارية كانت بالنسبة لهم غير مشجعة ان تبث في غزة لانها قد لا تتناسب مع سياسة قطاع غزة وحاكميه.

وعلل المتحدث ان مصطلح ضم ليس دقيقا وانما شراكة عمل بين شبكة اعلامية واذاعة اخرى في شطر الوطن الاخر، ولم تتم لاسباب خارجة عن السيطرة، ونأمل في القريب المستقبلي ان يتم التواصل والمشاركة بين كافة الاذاعات والشبكات الاعلامية على مستوى الوطن.


السبت، 4 مايو 2013

لكم ابناءكم ولنا ابناءنا




كتب المحرر

لم يعد للكملة شعور حتى لو ذهبت لكاتبها، وان كان من الدهيشة، ففي زمن الكلمات والابتسامات بالومضات التي تسرق بث السي ان ان ليرىها عالما اخر واخريات، في صباح بوستن ترى المرادفات تمر عنك وتقرأها وانت بكامل وعيك مرورا بلندن وقدسها حتى اقصى القاصي ببالي الرائعة،  ولو عدنا الى منابع الشعر العربي في بياهق الزمان الجميل والقاسي، في مراتع الكَلِم لم يبقى النقي وغيره المتكلم منافق ولانه استشعر الواقع والسامعُ محنك محلل متابع وهو ملفق، ولم يبخل الجاهل بالدخول في صفوة الكبار ليفسد ما ينتجه جهاجه القوم وهو امامهم، تكون لغة الحوار الذي يريد سائدة بامرك وامرك ثم امرك...
في قطاع غزة لا تتوقف الحياة بامرا قسريا او عصاوي لتركك اياها، اولفعل حسنى
فهي تسير مع موكب صحابة رسول الله والقول لهم صلى الله عليه واله وسلم.
فليت الحجاج يخرج ليرى نفسه وهو غير مُطاع وان طِيع ومضُارنا انه غير امين.
جائزة كولمبيا الجامعية الاكثر فخرا وشرفا لنفسها قبل اميرها وناسها قبل حسبها تراها تبتاع للادب جوائز وهي اقدر جائزة يحلم بها الرئيس السادس عشر يا ابراهيمهم ولكنه لنا...
تسير قطارات الموكب اليومي في صفاقس  الحياة بالامام والعكس والعرض وكما الطول ليس بعيد عنها يكتب الناس ليرى القوم ان الكلمة تخدع وتبصر وتصل وتقرا وتبتعد كما اخبرنا رب الكلمة ومسوقها، ودفاع ثمنها ومودعها في غير محلها وصانعها يريد ويحلم ويمطئ الخناع اليراع في رادهة الورى ثم يُقال "فبي الا ربكما تكذبان"...
الله موالنا ولا مولى لكم تذهب فيما كان ويكون حلقة اثرية كانت وما زالت الى هنا ثم تعود الى القوم الجبارين في غير محل ذكر القران وتراهم اصدق القوم زورا والله ولي المحسنين...
انت له ولو عظت موطن الكلمة عند كل ذي الـ27 مقاما وصاحب قدم مع فاسكو ديجاما بالرائحة واليقظة، ترتطم بمعبر رفح السماوي الذي بات يقرب السماء الرابعة العشر وما زال حصان طروادة يطير في غير مقاما ولا مقال ولا حتى مثال...
نكتب ونقرا ونتحدث ويخرُ بنا ابهامنا الى عتق الحياة حسب القانون والحرية المسموح بها لا تغرد... العصفور حرام والقول تشابه علينا ربنا اهدي قومِنا فانهم لا يعلمون...
الختام قصير وعند الكثير وكثير كثيرهم اطول من برلين وبرليف وعظيم الصين وعميق السان ونهر الرين يختم المتشدق بتوزيع الحصرية بالحب والحنان والحلال والطاعون فيه محال ولغيره اصاب المثال ووعده في منابر الاقويلال صدقا لجدتي وحقا لعمتي وليس لزلهي في القول اي ميزان...
تذهب خماصا وتعود اشد اخمصاصا لانها مع غير ربها وربنا وربهم لان الفعل يقول لكم ابناءكم ولنا ابناءنا...

فهي المكارم لا يرحل احدا لبغيتها ولن يقعدوا فانهم جمعيا طاعمون وكاسون
فماذا بوسع القول يقول لأفراخٍ بذي مرخٍ زغبُ الحواصلِ لا انا بحطئا ولا جريرُ.


مدون فلسطيني_ غزة