الأحد، 16 سبتمبر 2012

مدون : أنا لا أصدق أني في غزة ... وأتمنى أن أقيم فيها


المدون الأردني محمد عمر في غزة

أنا لا أصدق أني في غزة ... وأتمنى أن أقيم فيها


غزة _ مدونة حــارة





زار المدون الأردني فلسطيني الأصل محمد عمر قطاع غزة قبل عدة أيام بدعوى من مؤسسة أهلية لإعطاء دورة تدريبية لعدد من الشبان حول التدوين الالكتروني في الواقع الربيعي الجديد قادماً من العاصمة الأردنية عمان.

وخلال جولته القصيرة ومدتها 3 أيام ، كان أخرها اليوم إلقاء محاضرة في المركز الفلسطيني للاتصال والتنمية بمدينة غزة حول التدوين والثورة المعلوماتية المعاصرة أيضا مع عدد من الشبان والشابات.

وخلال اللقاء قال عمر لمدونة حــارة  " صراحة أنا جدا سعيد بزيارة جزء من أرض الوطن وكانت تجربة خاصة ومميزة ولأول مرة أكون في فلسطين وجزء من فلسطين وهذا شعور والله لا استطيع  " تعبيره إلا بالصدمة " التي يمكن لم أتخيلها بعد، "بل أني أتمنى أن أقيم في قطاع غزة بالوصف الدقيق لزيارتي السريعة والمقتضبة".

وعن قطاع غزة قال عمر "أن هذه البقعة الصغيرة في العالم أصبحت مستعصية علي حيث أراقب وأشاهد وأستمع وأحاول أكثر ما يكون من الاستماع ، وأصبحت مستغلقه علي بالفهم في حالته النادرة ، هناك حالة حصار والناس عم تحيى وتعيش وتبتسم ومصرة على الحياة، والدور البارز للعمل والحوار والنقاشات الداخلية وعلى العلن والبحث عن الحلول من المشروع الوطني حتى ابسط سبل الحياة اليومية من المواطن العادي حتى المواطن المنشغل بالهم السياسي العام وهذه مثيرة للعقل والمشاعر أيضاً".

وعن اللقاء في المعهد الفلسطيني للاتصال والتمنية الذي عقد صباح  اليوم الأحد وعن الانترنت وسبل الوصول إلى التدوين العصري  قال إن "خصائص الانترنت الإعلام سريع يتيح لك الترابيط والربط ، ولها تقنيات متيحا لك وسائط متعددة في العمل والتنقل والحداثة في العلام الجديد وهي تفرض علينا تحديات أن نكون  موضوعيين أو ما نكون".

المدونان محمد عمر ونائل خضر في اللقاء بغزة
وعن المرحلة التي تمر فيها الوطن العربي من تطور رقمي معلوماتي عم طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتدوين وساء في الأردن أو فلسطين أو العالم كله وهي مرحلة طفولية أو طفلية تتفهم فيها أبعاد وترددات الانترنت وهي قطيعا صعبة