الاثنين، 11 يناير 2016

ايمانيات

في برد صحراوي يضرب أعناق العظام، يكسر خلايا الدماء، يلبي نفر غفير من المصريين صلاة ليل سماء الله بأجواء متربعنة في قرسها المثلج. نذهب فردا وجماعات إلى مسجد حسين الله بن علي، سيد الشباب وشاب الاسياد، عليه السلام وال بيته كما اطهار ال بيت رسول الله الكريم، والنهار في اطوراه الأولى نسير  ممتشقين قولا  #لبيك_طاعة_الله. مقبلين لا يضرهم أجساد تذوي من البرد المميت، مدبرين يكتشفوا محبة السلام واطروحاتها الفريدة
يقال ان الشيطان يصف مجازيا أمام مسجد لا يحتاج إلى صورة تذكارية فرب كلمة أبلغ من تعبير ورب مفردات أينع من صورة، لا مرقبين يسترقون الناس صلاتهم واسماءهم كما يشاع وسيبقى يشاع ذلك.
لا نظرات من أمام لمصلي وكأن الله ينظر عباده ويحكم هذا، لا تنامي النظر ولا السمع ولا الابصار إلا اكف ضراعة إلى صدر السماء ترجو وترجع دون نحيب مبتذل شاط بها كثر وما زالوا.
#هنا_مصر
#هنا_قاهرة_المعز
#ادخلوا_مصر_اميين
#هنا_امام_الصبروالكرامةوالشجاعة.

يوسف حماد / خارج الأراضي الفلسطينية مؤقتا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق