#بكت_امي ولا عاد في العيون ماء ولا حياة نسقيّها
وتروينا
بكت امي وما سبيل إرجاع الدموع إلا دموعها
وليتها ترتجع
بكت امي وعيونها ما زلت توقظني إلى أسهل الوديان وصنابير الحب والرياحين.
بكت امي فخارت البحر من أرض مدمعها واقتبلت النيران مغربها.
بكت امي ولا نفع راحة اغتربت لأجل مدمعها.
بكيت امي والنفوس سعرت لاطفاءه والنجوم افلت ورائها.
بكت امي وما ضير الروح سلخها بعد دمعها وما نفع الجنة بعد ملحها.
بكت امي بكت امي وما للبكاء من بعدها ريح ولا سهباء.
بكت امي والبكاء لم يعد يبرح ولا ينقم.
بكت امي بكت امي فخارت الضلوع وقلوبها إلى غير موئلي ومفزعي.
بكت امي بكت امي
السبت، 5 مارس 2016
بكت أمي
الاثنين، 11 يناير 2016
ايمانيات
في برد صحراوي يضرب أعناق العظام، يكسر خلايا الدماء، يلبي نفر غفير من المصريين صلاة ليل سماء الله بأجواء متربعنة في قرسها المثلج. نذهب فردا وجماعات إلى مسجد حسين الله بن علي، سيد الشباب وشاب الاسياد، عليه السلام وال بيته كما اطهار ال بيت رسول الله الكريم، والنهار في اطوراه الأولى نسير ممتشقين قولا #لبيك_طاعة_الله. مقبلين لا يضرهم أجساد تذوي من البرد المميت، مدبرين يكتشفوا محبة السلام واطروحاتها الفريدة
يقال ان الشيطان يصف مجازيا أمام مسجد لا يحتاج إلى صورة تذكارية فرب كلمة أبلغ من تعبير ورب مفردات أينع من صورة، لا مرقبين يسترقون الناس صلاتهم واسماءهم كما يشاع وسيبقى يشاع ذلك.
لا نظرات من أمام لمصلي وكأن الله ينظر عباده ويحكم هذا، لا تنامي النظر ولا السمع ولا الابصار إلا اكف ضراعة إلى صدر السماء ترجو وترجع دون نحيب مبتذل شاط بها كثر وما زالوا.
#هنا_مصر
#هنا_قاهرة_المعز
#ادخلوا_مصر_اميين
#هنا_امام_الصبروالكرامةوالشجاعة.
يوسف حماد / خارج الأراضي الفلسطينية مؤقتا
السبت، 9 يناير 2016
سمح بالنشر
أصفاد الحديد التي لم يراها جلعاد شاليط لا تنفك عن الزميل الصحفي ايمن العالول وأيضا وأيضا في محبسه وراء جدران سوداء لليوم السادس تواليا، ما يظهر غياب التبرير المعتاد من حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة بالسيف والدم والشرف، والتي بات سلوكها لا يختلف عن الجماعات المتمردة في حكومات بلاد اخرى وهي التي تبرع في صفع أبناء جلدتها الضعفاء منذ 9 سنوات خلافا لمن رأها مأساة فلسطينية منذ 28 عام.
لا يوجد مصوغ قانوني ولا حتى إنساني مقبول لتوقيف الزميل ايمن إلا أنه واصل قول ما يعتقد أنه حقا في التحدث، فيما شاهده أصحاب الظل والظلال نكاية بهم فأمست اصفادهم المقاومة في أعناقة الحرة.
لن أتحدث عما قيل في الأثر أن توقيفه جاء بأمر عالي غالي من #قيادة_الاظلال بسبب اطلاله ووقوفه عليها منتقدا هنا، وهنا هذه ليست اقاصي عهود غابرة في قرون افريقيا وانما قطاع غزة في زمن الوحدات ومساميح النشر ومحاذيرها.
لقد عد حديث ايمن "سلوكا مارقا" وي كأن التحفظ على من اقتربوا من المليوني نسمة من #سدنة_الظل يعتبر سلوكا خلوقا إنسانيا مريح لا فضافه فيه. ولكنه لا يختلف عن مضاضة حديث ولد الشاب رمزي حرز الله الموقوف بأمر من #قيادة_الظل ايضا وهو الذي غررت عيناه مجمرة يكظم غيظ غليظا أثناء كلمة له خلال مؤتمر صحفي لم يتحرج منها أصحاب الجباه التي لاذت في لحوم الناس حفرا وقتلا، ولم يطببها السجاد التركي وقبله الايراني الذي اصبح يزرع كالانجيل في مناطق ساد الاعتقاد كثيرا أنها محاصرة.
لا يمكن معرفة طبيعة العقلية السادية لدى #قيادة_الظل في التعامل مع "السلوك المارق" وهي التي لم يسبق أن استخدمت مفردات شبيه مثل الارهاب أو الإرهابيين في نعت خصومهم واعداءهم المحليين وتكتفي بالمحسنات البديعة في وصفهم، لا غرابة والحال هذه أن دولة أخرى تلصق نفسها بالإسلام ما تلبث ان تقطع الأعناق وتتهم الشعراء وتدمي القلوب والعقول في أحكامها الزائفة يندى لها جبين الإنسانية تسير #قيادة_الظل على منوالها وان صغرت.
على النقيض، لم يتوارع أحد #قادة_الظل الذي اصبح يفرط في الظهور على الشاشات، ويكثر من العظات والخطابات وجحافل المؤتمرات، أن يتذكر الزميل ايمن حتى مجازيا، رغم مدة اعتقاله الطويلة نسبيا مقارنة بضجيج آثارها ولم يأتلي جهدا في رد زميل سائل عن توقيفه خلال مهرجان قريب فائت جلس القرفصاء ينتظر ساعتين ولكنه عاد دون رد سؤاله فخاب مرجوا بذك فلم يجفف نيران الحسرة في صدور أهلها. تتقن حينها أن أعواد الثقاب نحن في عيون من يعتقدون أنهم أهلها وأهلنا،
ولحم الضأن تأكله الكلاب.
يوسف حماد / خارج الأراضي الفلسطينية مؤقتا